ابيات ثناء على الله

ألْحَمْدُ للِه فَرْدا لاَ شَرِيْكَ لَهُ
البَرُّ بالعَبْدِ وَالْبَاقي بلا أَمَد

الحَمدُ لله حَمداً تَمّ وَاجِبُهُ،
وَنشّكْرُ الله شُكْراً مثلَ ما يجِبُ

​الحمدُ للهِ لا أشركُ به أحدا

إذ لم يجد أحدٌ سواه ملتحدا
لمْ يتخذْ كفؤاً منْ خلقهِ سنداً
ولمْ يلدهُ أبٌ حقاً ولا ولدا
جلَّ الإله فما تحصى عوارفُهُ
الواهب الأكرم المِحسان والصمدا

الحمدُ لله مَوْصُولا كما وجبا
فهو الذي برداء العِزّة احْتَجَبا
الباطِن الظّاهرِ الحق الذي عَجَزَتْ
عنه المدارِكُ لما أمْعَنَتْ طَلَبا
علا عنِ الوصْفِ مَن لا شيءَ يُدْرِكُه
وجَلَّ عن سبَبٍ من أوْجَدَ السّببا

 

الحمدُ للهِ حمداً لا يقاومُهُ
تحميدُ حمدٍ ولا تحميدُ حمادِ

و الحمدُ للهِ حمداً لا انقضاءَ لهُ
وحسبيَ اللهُ إذْ لا ربَّ إلا هوُ
و بعدَ زاكي صلاة ٍ ثمَّ ثاوية ٌٌ
على جلالة ِ منْ قدْ طابَ مثواهُ
موصولة ٍ بسلامِ اللهِ دائمة ٍ
توتيه من نسمات المسك أذكاه
و تشملُ الآلَ والصحبَ الكرامَ ومنْ
رعى الوفاءَ لهُ حقاً وأرعاهُ
ما لاح نورٌ على أرجاءِ قبتهِ
و ما تيممتِ الزوارُ مغناهُ

ألا الحمد لله حمدا كثيرا
وله المحامد ربا غفورا
هداني إليه فوحدته
وأخلصت توحيده المستنيرا

الحَمدُ لِلَّهِ عَلى تَقديرِهِ ...  وَحُسنِ ما صَرَفَ مِن أُمورِهِ
الحَمدُ لِلَّهِ بِحُسنِ صُنعِهِ ...  شُكراً عَلى إِعطائِهِ وَمنْعِهِ