تفسير و معنى الآية 1 من سورة الطارق عدة تفاسير, سورة الطارق : عدد الآيات 17 - الصفحة 591 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
أقسم الله سبحانه بالسماء والنجم الذي يطرق ليلا وما أدراك ما عِظَمُ هذا النجم؟ هو النجم المضيء المتوهِّج. ما كل نفس إلا أوكل بها مَلَك رقيب يحفظ عليها أعمالها لتحاسب عليها يوم القيامة. |
تفسير الجلالين |
---|
«والسماء والطارق» أصله كل آت ليلا ومنه النجوم لطلوعها ليلا. |
تفسير السعدي |
---|
يقول [الله] تعالى: وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ |
تفسير البغوي |
---|
مكية( والسماء والطارق ) قال الكلبي : نزلت في أبي طالب ، وذلك أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتحفه بخبز ولبن ، فبينما هو جالس يأكل إذ انحط نجم فامتلأ ماء ثم نارا ، ففزع أبو طالب وقال : أي شيء هذا ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : هذا نجم رمي به ، وهو آية من آيات الله - عز وجل - فعجب أبو طالب فأنزل الله - عز وجل - : " والسماء والطارق " وهذا قسم ، و " الطارق " النجم يظهر بالليل ، وما أتاك ليلا فهو طارق . |
تفسير الوسيط |
---|
تفسير سورة الطارقمقدمة وتمهيد1- سورة «الطارق» من السور المكية، وعدد آياتها سبع عشرة آية، وكان نزولها بعد سورة «البلد» وقبل سورة «القمر» وهي السورة السادسة والثلاثون، في ترتيب النزول، أما في المصحف، فهي السورة السادسة والثمانون.وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها كثيرا، فقد أخرج الإمام أحمد عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العشاء الآخرة «بالسماء ذات البروج، والسماء والطارق» .وأخرج- أيضا- عن خالد بن أبى جبل العدواني: أنه أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشرق- بضم الميم- ثقيف. - أى في سوق ثقيف- وهو قائم على قوس أو عصى. حين أتاهم يبتغى عندهم النصر. فسمعته يقول: وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ حتى ختمها. قال:فوعيتها في الجاهلية ثم قرأتها في الإسلام. قال: فدعتني ثقيف فقالوا: ماذا سمعت من هذا الرجل؟ فقرأتها عليهم. فقال من معهم من قريش: نحن أعلم بصاحبنا لو كنا نعلم أن ما يقول حقا لا تبعناه. .2- والسورة الكريمة من مقاصدها: إقامة الأدلة على وحدانية الله- تعالى-، وعلى كمال قدرته، وبليغ حكمته، وسعة علمه، وإثبات أن هذا القرآن من عنده- تعالى-، وأن العاقبة للمتقين.الطارق : اسم فاعل من الطروق . والمراد به هنا : النجم الذى يظهر ليلا فى السماء .قال القرطبى ما ملخصه : الطارق : النجم ، اسم جنس سمى بذلك لأنه يطرق ليلا ، ومنه الحديث : نهى النبى صلى الله عليه وسلم أن يطرق المسافر أهله ليلا . . والعرب تسمى كل قاصد فى الليل طارقا . يقال : طرق فلان ، إذا جاء ليلا . . وأصل الطرق : الدق ، ومنه سميت المطرقة ، فسمى قاصد الليل طارقا ، لاحتياجه فى الوصول إلى الدق .وفى الحديث : " أعوذ بك من طوارق الليل والنهار ، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن . . " . |
المصدر : تفسير : والسماء والطارق