تفسير و معنى الآية 10 من سورة الروم عدة تفاسير, سورة الروم : عدد الآيات 60 - الصفحة 405 - الجزء 21.
التفسير الميسر |
---|
ثم كانت عاقبة أهل السوء من الطغاة والكفرة أسوأ العواقب وأقبحها؛ لتكذيبهم بالله وسخريتهم بآياته التي أنزلها على رسله. |
تفسير الجلالين |
---|
ثم كان عاقبة الذين أساءُوا السُّوأى» تأنيث الأسوأ: الأقبح خبر كان على رفع عاقبة واسم كان على نصب عاقبة، والمراد بها جهنم وإساءتهم «أن» أي: بأن «كذبوا بآيات الله» القرآن «وكانوا بها يستهزءُون». |
تفسير السعدي |
---|
ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السوأى أي: الحالة السيئة الشنيعة، وصار ذلك داعيا لهم لأن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ فهذا عقوبة لسوئهم وذنوبهم.ثم ذلك الاستهزاء والتكذيب يكون سببا لأعظم العقوبات وأعضل المثلات. |
تفسير البغوي |
---|
(ثم كان عاقبة الذين أساءوا ) أي : أساؤوا العمل ) ( السوأى ) يعني : الخلة التي تسوؤهم وهي النار ، وقيل : " السوأى " اسم لجهنم ، كما أن " الحسنى " اسم للجنة ) ( أن كذبوا ) أي : لأن كذبوا . وقيل تفسير " السوأى " ما بعده ، وهو قوله : " أن كذبوا " يعني : ثم كان عاقبة المسيئين التكذيب حملهم تلك السيئات على أن كذبوا ( أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون ) قرأ أهل الحجاز والبصرة : " عاقبة " بالرفع ، أي : ثم كان آخر أمرهم السوء ، وقرأ الآخرون بالنصب على خبر كان ، تقديره : ثم كان السوأى عاقبة الذين أساءوا . |
تفسير الوسيط |
---|
ثم بين- سبحانه- المصير السيئ، الذي حل بهؤلاء الكافرين فقال: ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى.ولفظ «عاقبة» قرأه ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي- بفتح التاء- على أنه خبر «كان» قدم على اسمها، وهو لفظ «السوأى» الذي هو تأنيث الأسوأ، كالحسنى تأنيث الأحسن. وجرد الفعل «كان» من التاء مع أن السوأى مؤنث، لأن التأنيث غير حقيقى.فيكون المعنى: ثم كانت العقوبة السيئة وهي العذاب في جهنم، عاقبة الذين عملوا في دنياهم الأعمال السيئات.وقرأ الباقون برفع لفظ «عاقبة» على أنه اسم كان، وخبرها لفظ «السوأى» أى: ثم كانت عاقبة هؤلاء الكافرين الذين أساءوا في دنياهم، أسوأ العقوبات وأقبحها، أو كانت عاقبتهم العاقبة السوأى وهي الإلقاء بهم في النار وبئس القرار.وقوله- سبحانه-: أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَكانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُنَ تعليل لما آل إليه أمرهم من عاقبة سيئة، أى: لأن كذبوا، أو بأن كذبوا بحذف حرف الجر.أى كانت عاقبتهم في الآخرة أسوأ العقوبات وأقبحها وهي العذاب في جهنم، لأنهم في الدنيا كذبوا بآياتنا الدالة على وحدانيتنا وعلى صدق نبينا صلى الله عليه وسلم وكانوا بها يستهزئون.ثم ساق- سبحانه- ما يدل على قدرته، وبين أحوال الناس وأقسامهم يوم القيامة، فقال- تعالى-: |