تفسير و معنى الآية 10 من سورة الرحمن عدة تفاسير, سورة الرحمن : عدد الآيات 78 - الصفحة 531 - الجزء 27.
التفسير الميسر |
---|
والأرض وضعها ومهَّدها؛ ليستقر عليها الخلق. فيها فاكهة النخل ذات الأوعية التي يكون منها الثمر، وفيها الحب ذو القشر؛ رزقًا لكم ولأنعامكم، وفيها كل نبت طيب الرائحة. |
تفسير الجلالين |
---|
«والأرض وضعها» أثبتها «للأنام» للخلق الإنس والجن وغيرهم. |
تفسير السعدي |
---|
وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا الله على ما كانت عليه من الكثافة والاستقرار واختلاف [أوصافها و] أحوالها لِلْأَنَامِ أي: للخلق، لكي يستقروا عليها، وتكون لهم مهادا وفراشا يبنون بها، ويحرثون ويغرسون ويحفرون ويسلكون سبلها فجاجا، وينتفعون بمعادنها وجميع ما فيها، مما تدعو إليه حاجتهم، بل ضرورتهم. |
تفسير البغوي |
---|
" والأرض وضعها للأنام "، للخلق الذين بثهم فيها. |
تفسير الوسيط |
---|
ثم انتقلت السورة الكريمة، إلى بيان جانب من مظاهر نعمه الأرضية، فقال- تعالى-:وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ.والمراد بالأنام: الخلائق المختلفون في ألوانهم وأشكالهم وألسنتهم، والذين يعيشون في شتى أقطارها وفجاجها ... وهو اسم جمع لا واحد له من لفظه.أى: والأرض «وضعها» أى: أوجدها موضوعة على هذا النظام البديع، من أجل منفعة الناس جميعا، لأن إيجادها على تلك الصورة الممهدة المفروشة.. جعلهم ينتفعون بما فيها من كنوز وخيرات، ويتقلبون عليها من مكان إلى آخر.. وصدق الله إذ يقول: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ... |
المصدر : تفسير : والأرض وضعها للأنام