تفسير و معنى الآية 10 من سورة القيامة عدة تفاسير, سورة القيامة : عدد الآيات 40 - الصفحة 577 - الجزء 29.
التفسير الميسر |
---|
فإذا تحيَّر البصر ودُهش فزعًا مما رأى من أهوال يوم القيامة، وذهب نور القمر، وجُمِع بين الشمس والقمر في ذهاب الضوء، فلا ضوء لواحد منهما، يقول الإنسان وقتها: أين المهرب من العذاب؟ |
تفسير الجلالين |
---|
«يقول الإنسان يومئذ أين المفر» الفرار. |
تفسير السعدي |
---|
يَقُولُ الْإِنْسَانُ حين يرى تلك القلاقل المزعجات: أَيْنَ الْمَفَرُّ أي: أين الخلاص والفكاك مما طرقنا وأصابنا ? |
تفسير البغوي |
---|
"يقول الإنسان"، أي الكافر المكذب "يومئذ أين المفر"، أي: المهرب، وهو موضع الفرار. وقيل: هو مصدر، أي: أين الفرار. |
تفسير الوسيط |
---|
يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ أى: فإذا ما تم كل ذلك، يقول الإنسان في هذا الوقت الذي يبرق فيه البصر، ويخسف فيه القمر، ويجمع فيه بين الشمس والقمر: أين المفر. أى: أين الفرار من قضاء الله- تعالى- ومن قدره وحسابه. فالمفر مصدر بمعنى الفرار. والاستفهام بمعنى التمني أى: ليت لي مكانا أفر إليه مما أراه. |
المصدر : تفسير : يقول الإنسان يومئذ أين المفر