تفسير و معنى الآية 101 من سورة طه عدة تفاسير, سورة طه : عدد الآيات 135 - الصفحة 319 - الجزء 16.
التفسير الميسر |
---|
خالدين في العذاب، وساءهم ذلك الحمل الثقيل من الآثام حيث أوردهم النار. |
تفسير الجلالين |
---|
«خالدين فيه» أي في عذاب الوزر «وساء لهم يوم القيامة حملا» تمييز مفسر للضمير في ساء والمخصوص بالذم محذوف تقديره وزرهم، واللام للبيان ويبدل من يوم القيامة. |
تفسير السعدي |
---|
خَالِدِينَ فِيهِ أي: في وزرهم، لأن العذاب هو نفس الأعمال، تنقلب عذابا على أصحابها، بحسب صغرها وكبرها. وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا أي: بئس الحمل الذي يحملونه، والعذاب الذي يعذبونه يوم القيامة |
تفسير البغوي |
---|
( خالدين فيه ) مقيمين في عذاب الوزر ، ( وساء لهم يوم القيامة حملا ) أي بئس ما حملوا على أنفسهم من الإثم كفرا بالقرآن . |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله: خالِدِينَ فِيهِ أى: في العذاب المترتب على هذا الوزر.وَساءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ حِمْلًا أى: وبئس ما حملوا على أنفسهم من الإثم بسبب إعراضهم عن هداية القرآن الكريم.قال الآلوسى: قوله: وَساءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ حِمْلًا إنشاء للذم، على أن «ساء» فعل ذم بمعنى بئس.. وفاعله على هذا هنا مستتر يعود على «حملا» الواقع تمييزا.. والمخصوص بالذم محذوف، والتقدير: ساء حملهم حملا وزرهم . |