تفسير و معنى الآية 103 من سورة المؤمنون عدة تفاسير, سورة المؤمنون : عدد الآيات 118 - الصفحة 348 - الجزء 18.
التفسير الميسر |
---|
ومن قَلَّتْ حسناته في الميزان، ورجحت سيئاته، وأعظمها الشرك، فأولئك هم الذين خابوا وخسروا أنفسهم، في نار جهنم خالدون. |
تفسير الجلالين |
---|
«ومن خفت موازينه» بالسيئات «فأولئك الذين خسروا أنفسهم» فهم «في جهنم خالدون». |
تفسير السعدي |
---|
وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ بأن رجحت سيئاته على حسناته، وأحاطت بها خطيئاته فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ كل خسارة، غير هذه الخسارة، فإنها -بالنسبة إليها- سهلة، ولكن هذه خسارة صعبة، لا يجبر مصابها، ولا يستدرك فائتها، خسارة أبدية، وشقاوة سرمدية، قد خسر نفسه الشريفة، التي يتمكن بها من السعادة الأبدية ففوتها هذا النعيم المقيم، في جوار الرب الكريم. فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ لا يخرجون منها أبد الآبدين، وهذا الوعيد، إنما هو كما ذكرنا، لمن أحاطت خطيئاته بحسناته، ولا يكون ذلك إلا كافرا، فعلى هذا، لا يحاسب محاسبة من توزن حسناته وسيئاته، فإنهم لا حسنات لهم، ولكن تعد أعمالهم وتحصى، فيوقفون عليها، ويقررون بها، ويخزون بها، وأما من معه أصل الإيمان، ولكن عظمت سيئاته، فرجحت على حسناته، فإنه وإن دخل النار، لا يخلد فيها، كما دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة. |
تفسير البغوي |
---|
" ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون ". |
تفسير الوسيط |
---|
وَمَنْ خَفَّتْ موازين أعماله الصالحة فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بأن ضيعوها وألقوا بها إلى التهلكة، فهم، فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ فيها خلودا أبديا. |