تفسير و معنى الآية 104 من سورة هود عدة تفاسير, سورة هود : عدد الآيات 123 - الصفحة 233 - الجزء 12.
التفسير الميسر |
---|
وما نؤخر يوم القيامة عنكم إلا لانتهاء مدة معدودة في علمنا، لا تزيد ولا تنقص عن تقديرنا لها بحكمتنا. |
تفسير الجلالين |
---|
«وما نؤخره إلا لأجل معدود» لوقت معلوم عند الله. |
تفسير السعدي |
---|
وَمَا نُؤَخِّرُهُ ْ أي: إتيان يوم القيامة إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ ْ إذا انقضى أجل الدنيا وما قدر الله فيها من الخلق، فحينئد ينقلهم إلى الدار الأخرى، ويجري عليهم أحكامه الجزائية، كما أجرى عليهم في الدنيا, أحكامه الشرعية. |
تفسير البغوي |
---|
( وما نؤخره ) أي : وما نؤخر ذلك اليوم ، فلا نقيم عليكم القيامة [ وقرأ يعقوب وما يؤخره بالياء ] ( إلا لأجل معدود ) [ معلوم ] عند الله . |
تفسير الوسيط |
---|
ثم قال- تعالى- وَما نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ.والأجل في اللغة: الوقت المضروب لانتهاء مدة معينة، فأجل الإنسان: هو الوقت المحدد لانقضاء عمره.والمعدود: أصله المحسوب، والمراد به هنا: المحدد بمدة معينة لا يزيد عليها ولا يتأخر عنها.أى: أننا لا نؤخر هذا اليوم إلا لوقت محدد معلوم لنا، فإذا ما جاء موعد هذا الوقت، حل هذا اليوم الهائل الشديد وهو يوم القيامة، الذي اقتضت حكمتنا عدم إطلاع أحد على موعده. |
المصدر : تفسير : وما نؤخره إلا لأجل معدود