تفسير و معنى الآية 106 من سورة النساء عدة تفاسير, سورة النساء : عدد الآيات 176 - الصفحة 96 - الجزء 5.
التفسير الميسر |
---|
واطلب من الله تعالى المغفرة في جميع أحوالك، إن الله تعالى كان غفورًا لمن يرجو فضله ونوال مغفرته، رحيمًا به. |
تفسير الجلالين |
---|
«واستغفر الله» مما هممت به «إن الله كان غفورا رحيما». |
تفسير السعدي |
---|
وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ مما صدر منك إن صدر. إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا أي: يغفر الذنب العظيم لمن استغفره، وتاب إليه وأناب ويوفقه للعمل الصالح بعد ذلك الموجِب لثوابه وزوال عقابه. |
تفسير البغوي |
---|
( واستغفر الله ) مما هممت من معاقبة اليهودي ، وقال مقاتل : واستغفر الله من جدالك عن طعمة ( إن الله كان غفورا رحيما ) |
تفسير الوسيط |
---|
ثم قال- تعالى- وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً. أى: واستغفر الله مما هممت به من تبرئة طعمة وإدانة اليهودي، حيث إن ظاهر الأمر يقتضى ذلك، وهذا وإن لم يكن ذنبا، إلا أنه- سبحانه- أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستغفار من ذلك، لعلو مقامه على حد قول العلماء:حسنات الأبرار سيئات المقربين.أو المعنى: واستغفر الله لهؤلاء الخائنين لكي يتوبوا إلى الله- تعالى- ببركة استغفارك لهم، إن الله- تعالى- كان كثير المغفرة لمن تاب إليه، وكثير الرحمة لمن آمن به واتقاه. وهذا الأمر بالاستغفار والإنابة إلى الله موجه إلى كل مكلف في شخص النبي صلى الله عليه وسلم |