تفسير و معنى الآية 11 من سورة الروم عدة تفاسير, سورة الروم : عدد الآيات 60 - الصفحة 405 - الجزء 21.
التفسير الميسر |
---|
الله وحده هو المتفرد بإنشاء المخلوقات كلها، وهو القادر وحده على إعادتها مرة أخرى، ثم إليه يرجع جميع الخلق، فيجازي المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته. |
تفسير الجلالين |
---|
«الله يبدأ الخلق» أي: ينشئ خلق الناس «ثم يعيده» أي خلقهم بعد موتهم «ثم إليه يرجعون» بالياء والتاء. |
تفسير السعدي |
---|
يخبر تعالى أنه المتفرد بإبداء المخلوقات ثم يعيدهم ثم إليه يرجعون بعد إعادتهم ليجازيهم بأعمالهم، ولهذا ذكر جزاء أهل الشر ثم جزاء أهل الخير . |
تفسير البغوي |
---|
قوله تعالى : ( الله يبدأ الخلق ثم يعيده ) أي : يخلقهم ابتداء ثم يعيدهم بعد الموت أحياء ، ولم يقل : يعيدهم ، رده إلى الخلق ( ثم إليه ترجعون ) فيجزيهم بأعمالهم . قرأ أبو عمرو ، وأبو بكر : " يرجعون " بالياء ، والآخرون بالتاء . |
تفسير الوسيط |
---|
أى: اللَّهُ- تعالى- وحده هو يَبْدَؤُا الْخَلْقَ أى: ينشئه ويوجده على غير مثال سابق، ثُمَّ يُعِيدُهُ أى: إلى الحياة مرة أخرى يوم القيامة ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ للحساب والجزاء، فيجازى- سبحانه- كل إنسان بما يستحقه من ثواب أو عقاب.وأفرد- سبحانه-: الضمير في يُعِيدُهُ باعتبار لفظ الخلق. وجمعه في قوله:تُرْجَعُونَ باعتبار معناه. |