تفسير و معنى الآية 11 من سورة الواقعة عدة تفاسير, سورة الواقعة : عدد الآيات 96 - الصفحة 534 - الجزء 27.
التفسير الميسر |
---|
والسابقون إلى الخيرات في الدنيا هم السابقون إلى الدرجات في الآخرة، أولئك هم المقربون عند الله، يُدْخلهم ربهم في جنات النعيم. |
تفسير الجلالين |
---|
«أولئك المقربون». |
تفسير السعدي |
---|
[أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ] |
تفسير البغوي |
---|
"أولئك المقربون"، من الله. |
تفسير الوسيط |
---|
وأخرهم- سبحانه- عن أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة، لتشويق السامع إلى معرفة أحوالهم، وبيان ما أعد لهم من ثواب عظيم، فصله بعد ذلك في قوله- تعالى-: أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ. فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ... أى: والسابقون غيرهم إلى كل فضيلة وطاعة، أولئك هم المقربون عند الله- تعالى- وأولئك هم الذين مقرهم جنات النعيم.فالجملة الكريمة مستأنفة استئنافا بيانيا، لأنها جواب يثيره في النفوس قوله- تعالى- وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ وأُولئِكَ مبتدأ، وخبره ما بعده. وما فيه من معنى البعد، مع قرب العهد بالمشار إليه، للإشعار يسمو منزلتهم عند الله- تعالى- ولفظ الْمُقَرَّبُونَ مأخوذ من القربة بمعنى الحظوة، وهو أبلغ من القريب، لدلالة صيغته على الاصطفاء والاجتباء..أى: أولئك هم المقربون من ربهم- عز وجل- قربا لا يعرف أحد مقداره. |
المصدر : تفسير : أولئك المقربون