تفسير و معنى الآية 12 من سورة الروم عدة تفاسير, سورة الروم : عدد الآيات 60 - الصفحة 405 - الجزء 21.
التفسير الميسر |
---|
ويوم تقوم الساعة ييئس المجرمون من النجاة من العذاب، وتصيبهم الحَيْرة فتنقطع حجتهم. |
تفسير الجلالين |
---|
«ويوم تقوم الساعة يُبلس المجرمون» يسكت المشركون لانقطاع حجتهم. |
تفسير السعدي |
---|
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أي: يقوم الناس لرب العالمين ويردون القيامة عيانا، يومئذ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ أي: ييأسون من كل خير. وذلك أنهم ما قدموا لذلك اليوم إلا الإجرام وهي الذنوب، من كفر وشرك ومعاصي، فلما قدموا أسباب العقاب ولم يخلطوها بشيء من أسباب الثواب، أيسوا وأبلسوا وأفلسوا وضل عنهم ما كانوا يفترونه، من نفع شركائهم وأنهم يشفعون لهم. |
تفسير البغوي |
---|
( ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون ) قال قتادة ، والكلبي : ييأس المشركون من كل خير . وقال الفراء : ينقطع كلامهم وحجتهم . وقال مجاهد : يفتضحون . |
تفسير الوسيط |
---|
ثم ذكر- سبحانه- حال المجرمين يوم القيامة فقال: وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ ويُبْلِسُ من الإبلاس بمعنى السكوت والذهول وانقطاع الحجة، يقال:أبلس الرجل، إذا وقف ساكتا حائرا مبهوتا لا يجد كلاما ينقذه مما هو فيه من بلاء.أى: ويوم تقوم الساعة، ويشاهد المجرمون أهوالها، يصابون بالذهول والحيرة والسكوت المطبق، لانقطاع حجتهم، وشدة حزنهم وهمهم، ويأسهم من النجاة يأسا تاما. |