تفسير و معنى الآية 12 من سورة التكوير عدة تفاسير, سورة التكوير : عدد الآيات 29 - الصفحة 586 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
إذا الشمس لُفَّت وذهب ضَوْءُها، وإذا النجوم تناثرت، فذهب نورها، وإذا الجبال سيِّرت عن وجه الأرض فصارت هباءً منبثًا، وإذا النوق الحوامل تُركت وأهملت، وإذا الحيوانات الوحشية جُمعت واختلطت؛ ليقتصَّ الله من بعضها لبعض، وإذا البحار أوقدت، فصارت على عِظَمها نارًا تتوقد، وإذا النفوس قُرنت بأمثالها ونظائرها، وإذا الطفلة المدفونة حية سُئلت يوم القيامة سؤالَ تطييب لها وتبكيت لوائدها: بأيِّ ذنب كان دفنها؟ وإذا صحف الأعمال عُرضت، وإذا السماء قُلعت وأزيلت من مكانها، وإذا النار أوقدت فأضرِمت، وإذا الجنة دار النعيم قُرِّبت من أهلها المتقين، إذا وقع ذلك، تيقنتْ ووجدتْ كلُّ نفس ما قدَّمت من خير أو شر. |
تفسير الجلالين |
---|
«وإذا الجحيم» النار «سعرت» بالتخفيف والتشديد أُججت. |
تفسير السعدي |
---|
وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ أي: أوقد عليها فاستعرت، والتهبت التهابا لم يكن لها قبل ذلك، |
تفسير البغوي |
---|
"وإذا الجحيم سعرت"، قرأ أهل المدينة والشام، وحفص عن عاصم: "سعرت" بالتشديد، وقرأ الباقون بالتخفيف أي: أوقدت لأعداء الله. |
تفسير الوسيط |
---|
( وَإِذَا الجحيم سُعِّرَتْ ) أى : أوقدت إيقادا شديدا للكفار ، والجحيم هى النار ذات الطبقات المتعدة من الوقود كالحطب وغيره ، وتسعيرها : إيقادها بشدة . |
المصدر : تفسير : وإذا الجحيم سعرت