تفسير و معنى الآية 125 من سورة طه عدة تفاسير, سورة طه : عدد الآيات 135 - الصفحة 320 - الجزء 16.
التفسير الميسر |
---|
قال المعرِض عن ذكر الله: ربِّ لِمَ حَشَرْتني أعمى، وقد كنت بصيرًا في الدنيا؟ |
تفسير الجلالين |
---|
«قال ربِّ لمَ حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً» في الدنيا وعند البعث. |
تفسير السعدي |
---|
قال على وجه الذل والمراجعة والتألم والضجر من هذه الحالة: رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ في دار الدنيا بَصِيرًا فما الذي صيرني إلى هذه الحالة البشعة. |
تفسير البغوي |
---|
( قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ) بالعين أو بصيرا بالحجة . |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله- سبحانه-: قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً استئناف مسوق لبيان ما يقوله ذلك المعرض عن طاعة الله يوم القيامة.أى: قال ذلك الكافر الذي حشره الله- تعالى- يوم القيامة أعمى: يا رب لماذا حشرتني على هذه الحال مع أنى كنت في الدنيا بصيرا؟. |