تفسير و معنى الآية 13 من سورة الانشقاق عدة تفاسير, سورة الانشقاق : عدد الآيات 25 - الصفحة 589 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
وأمَّا مَن أُعطي صحيفة أعماله من وراء ظهره، وهو الكافر بالله، فسوف يدعو بالهلاك والثبور، ويدخل النار مقاسيًا حرها. إنه كان في أهله في الدنيا مسرورًا مغرورًا، لا يفكر في العواقب، إنه ظنَّ أن لن يرجع إلى خالقه حيا للحساب. بلى سيعيده الله كما بدأه ويجازيه على أعماله، إن ربه كان به بصيرًا عليمًا بحاله من يوم خلقه إلى أن بعثه. |
تفسير الجلالين |
---|
«إنه كان في أهله» عشيرته في الدنيا «مسرورا» بطرا باتباعه لهواه. |
تفسير السعدي |
---|
كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا لا يخطر البعث على باله، وقد أساء. |
تفسير البغوي |
---|
"إنه كان في أهله مسروراً"، يعني في الدنيا، باتباع هواه وركوب شهوته. |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله - سبحانه - ( إِنَّهُ كَانَ في أَهْلِهِ مَسْرُوراً . إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ ) تعليل لما أصابه من سوء . أى : إن هذا الشقى كان فى الدنيا فرحا بطرا بين أهله ، لا يفكر فى عاقبة ، ولا يعمل حسابا لغير ملذاته وشهواته ، وإنه فوق ذلك ( ظن ) أى : أيقن أنه لن يرجع إلى ربه يوم القيامة ، ليحاسبه على أعماله ، ويجازيه بما يستحقه من جزاء . |
المصدر : تفسير : إنه كان في أهله مسرورا