تفسير و معنى الآية 137 من سورة الشعراء عدة تفاسير, سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - الصفحة 373 - الجزء 19.
التفسير الميسر |
---|
وقالوا: ما هذا الذي نحن عليه إلا دين الأولين وعاداتهم، وما نحن بمعذبين على ما نفعل مما حَذَّرْتنا منه من العذاب. |
تفسير الجلالين |
---|
«إن» ما «هذا» الذي خوفنا به «إلا خَلْق الأولين» اختلافهم وكذبهم وفي قراءة بضم الخاء واللام أي ما هذا الذي نحن عليه من إنكار للبعث إلا خلق الأولين أي طبيعتهم وعادتهم. |
تفسير السعدي |
---|
إِنْ هَذَا إِلا خُلُقُ الأَوَّلِينَ .أي: هذه الأحوال والنعم, ونحو ذلك, عادة الأولين, تارة يستغنون, وتارة يفتقرون، وهذه أحوال الدهر, لا أن هذه محن ومنح من الله تعالى, وابتلاء لعباده. |
تفسير البغوي |
---|
( إن هذا ) ما هذا ( إلا خلق الأولين ) قرأ ابن كثير ، وأبو جعفر ، وأبو عمرو ، والكسائي ، ويعقوب : " خلق " بفتح الخاء وسكون اللام ، أي : اختلاق الأولين وكذبهم دليل هذه القراءة قوله تعالى : " وتخلقون إفكا " ( العنكبوت - 17 ) ، وقرأ الآخرون " خلق " بضم الخاء واللام ، أي : عادة الأولين من قبلنا ، وأمرهم أنهم يعيشون ما عاشوا ثم يموتون ولا بعث ولا حساب . |
تفسير الوسيط |
---|
ثم أضافوا إلى قولهم هذا قولا آخر لا يقل عن سابقه في الغرور وانطماس البصيرة فقالوا:إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ أى: ما هذا الذي تنهانا عنه من التطاول في البنيان، ومن اتخاذ المصانع.. إلا خلق آبائنا الأولين، ومنهجهم في الحياة، ونحن على آثارهم نسير وعلى منهجهم نمشي.قال القرطبي ما ملخصه: قرأ أكثر القراء إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ- بضم الخاء واللام- أى: عادتهم ودينهم ومذهبهم وما جرى عليه أمرهم..وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي إلا خلق الأولين- بفتح الخاء وإسكان اللام- أى:ما هذا الذي جئتنا به يا هود إلا اختلاق الأولين وكذبهم، والعرب تقول: حدثنا فلان بأحاديث الخلق، أى: بالخرافات والأحاديث المفتعلة.. .وعلى كلتا القراءتين فالآية الكريمة تصور ما كانوا عليه من تحجر وجهالة تصويرا بليغا. |
المصدر : تفسير : إن هذا إلا خلق الأولين