تفسير و معنى الآية 14 من سورة الفتح عدة تفاسير, سورة الفتح : عدد الآيات 29 - الصفحة 512 - الجزء 26.
التفسير الميسر |
---|
ولله ملك السموات والأرض وما فيهما، يتجاوز برحمته عمن يشاء فيستر ذنبه، ويعذِّب بعدله من يشاء. وكان الله سبحانه وتعالى غفورًا لمن تاب إليه، رحيمًا به. |
تفسير الجلالين |
---|
«ولله ملك السماوات والأرض يغفر لمن يشاء ويعذِّب من يشاء وكان الله غفورا رحيما» أي لم يزل متصفا بما ذكر. |
تفسير السعدي |
---|
أي: هو تعالى المنفرد بملك السماوات والأرض، يتصرف فيهما بما يشاء من الأحكام القدرية، والأحكام الشرعية، والأحكام الجزائية، ولهذا ذكر حكم الجزاء المرتب على الأحكام الشرعية، فقال: يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وهو من قام بما أمره الله به وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ممن تهاون بأمر الله، وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا أي: وصفه اللازم الذي لا ينفك عنه المغفرة والرحمة، فلا يزال في جميع الأوقات يغفر للمذنبين، ويتجاوز عن الخطائين، ويتقبل توبة التائبين، وينزل خيره المدرار، آناء الليل والنهار. |
تفسير البغوي |
---|
" ولله ملك السموات والأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وكان الله غفوراً رحيماً ". |
تفسير الوسيط |
---|
ثم بين- سبحانه- أنه هو المالك لكل شيء فقال: وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ خلقا وتصرفا يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ أن يغفر له وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ أن يعذبه.وَكانَ- سبحانه- وما زال غَفُوراً أى: واسع المغفرة رَحِيماً أى:واسع الرحمة. |