تفسير و معنى الآية 14 من سورة الذاريات عدة تفاسير, سورة الذاريات : عدد الآيات 60 - الصفحة 521 - الجزء 26.
التفسير الميسر |
---|
يوم الجزاء، يوم يُعذَّبون بالإحراق بالنار، ويقال لهم: ذوقوا عذابكم الذي كنتم به تستعجلون في الدنيا. |
تفسير الجلالين |
---|
«ذوقوا فتنتكم» تعذيبكم «هذا» التعذيب «الذي كنتم به تستعجلون» في الدنيا استهزاء. |
تفسير السعدي |
---|
ويقال [لهم ]: ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ أي: العذاب والنار، الذي هو أثر ما افتتنوا به، من الابتلاء الذي صيرهم إلى الكفر، والضلال، هَذَا العذاب، الذي وصلتم إليه، [هو] الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ فالآن، تمتعوا بأنواع العقاب والنكال والسلاسل والأغلال، والسخط والوبال. |
تفسير البغوي |
---|
( ذوقوا فتنتكم ) عذابكم ( هذا الذي كنتم به تستعجلون ) في الدنيا تكذيبا به . |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله: ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ.. مقول لقول محذوف.أى: هذا اليوم الذي يسألون عنه واقع يوم الجزاء.. يوم يقال لهم وهم يعرضون على النار: ذوقوا العذاب المعد لكم، أو ذوقوا سوء عاقبة كفركم.هذَا العذاب المهين، هو الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ في الدنيا، وتقولون- على سبيل الاستهزاء والإنكار- للنبي صلى الله عليه وسلم ولأصحابه: مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.وبذلك نرى الآيات الكريمة قد أكدت بأقوى الأساليب وأحكمها، أن يوم البعث والجزاء والحساب حق، وان المكذبين بذلك سيذوقون أشد العذاب.وكعادة القرآن الكريم في قرن الترغيب بالترهيب أو العكس، جاء الحديث عن حسن عاقبة المتقين بعد الحديث عن سوء مصير المكذبين فقال- سبحانه-: |