تفسير و معنى الآية 14 من سورة الحاقة عدة تفاسير, سورة الحاقة : عدد الآيات 52 - الصفحة 567 - الجزء 29.
التفسير الميسر |
---|
فإذا نفخ المَلَك في "القرن" نفخة واحدة، وهي النفخة الأولى التي يكون عندها هلاك العالم، ورُفعت الأرض والجبال عن أماكنها فكُسِّرتا، ودُقَّتا دقة واحدة. ففي ذلك الحين قامت القيامة، وانصدعت السماء، فهي يومئذ ضعيفة مسترخية، لا تماسُك فيها ولا صلابة، والملائكة على جوانبها وأطرافها، ويحمل عرش ربك فوقهم يوم القيامة ثمانية من الملائكة العظام. في ذلك اليوم تُعرضون على الله- أيها الناس- للحساب والجزاء، لا يخفى عليه شيء من أسراركم. |
تفسير الجلالين |
---|
«وحُملت» رفعت «الأرض والجبال فدكتا» دقتا «دكة واحدة». |
تفسير السعدي |
---|
وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً أي: فتتت الجبال واضمحلت وخلطت بالأرض ونسفت على الأرض فكان الجميع قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا. هذا ما يصنع بالأرض وما عليها. |
تفسير البغوي |
---|
"وحملت الأرض والجبال"، رفعت من أماكنها، "فدكتا"، كسرتا، "دكةً" كسرة، "واحدة" ، فصارتا هباءً منثورا. |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله- سبحانه-: وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً بيان لما ترتب على تلك النفخة الهائلة من آثار.والمراد بحمل الأرض والجبال: إزالتهما من أماكنهما، وتفريق أجزائهما.والدك: هو الدق الشديد الذي يترتب عليه التكسير والتفتيت للشيء.أى: عند ما ينفخ إسرافيل في الصور بأمرنا نفخة واحدة، وعند ما تزال الأرض والجبال عن أماكنهما، وتتفتت أجزاؤهما تفتتا شديدا. |