تفسير و معنى الآية 14 من سورة الفجر عدة تفاسير, سورة الفجر : عدد الآيات 30 - الصفحة 593 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
هؤلاء الذين استبدُّوا، وظلموا في بلاد الله، فأكثروا فيها بظلمهم الفساد، فصب عليهم ربُّك عذابا شديدا. إنَّ ربك -أيها الرسول- لبالمرصاد لمن يعصيه، يمهله قليلا ثم يأخذه أخْذَ عزيز مقتدر. |
تفسير الجلالين |
---|
«إن ربك لبالمرصاد» يرصد أعمال العباد فلا يفوته منها شيء ليجازيهم عليها. |
تفسير السعدي |
---|
إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ لمن عصاه يمهله قليلًا، ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر. |
تفسير البغوي |
---|
( إن ربك لبالمرصاد ) قال ابن عباس : يعني بحيث يرى ويسمع ويبصر .قال الكلبي : عليه طريق العباد لا يفوته أحد . قال مقاتل : ممر الناس عليه ، والمرصاد ، والمرصد : الطريق .وقيل : مرجع الخلق إلى حكمه وأمره وإليه مصيرهم .وقال الحسن وعكرمة : يرصد أعمال بني آدم .والمعنى : أنه لا يفوته شيء من أعمال العباد ، كما لا يفوت من هو بالمرصاد .وقال السدي : أرصد الله النار على طريقهم حتى يهلكهم . |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله- سبحانه-: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ تذييل وتعليل لإصابتهم بسوط عذاب.والمرصاد في الأصل: اسم للمكان الذي يجلس فيه الجالس لترقب أو رؤية شيء ما.والمراد: إن ربك- أيها الرسول الكريم- يرصد عمل كل إنسان، ويحصيه عليه، ويجازيه به، دون أن يخفى عليه- سبحانه- شيء في الأرض أو السماء.وفي هذه الآيات الكريمة تخويف شديد للكافرين، وتهديد لهم على إصرارهم في جحودهم، وأنهم إذا ما ساروا في طريق الجحود والعناد، فسيصيبهم ما أصاب هؤلاء الطغاة.ثم ذكر- سبحانه- حال الإنسان عند اليسر والعسر، والغنى والفقر، والسراء والضراء فقال: |
المصدر : تفسير : إن ربك لبالمرصاد