تفسير و معنى الآية 15 من سورة النجم عدة تفاسير, سورة النجم : عدد الآيات 62 - الصفحة 526 - الجزء 27.
التفسير الميسر |
---|
أتُكذِّبون محمدًا صلى الله عليه وسلم، فتجادلونه على ما يراه ويشاهده من آيات ربه؟ ولقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته الحقيقية مرة أخرى عند سدرة المنتهى- شجرة نَبْق- وهي في السماء السابعة، ينتهي إليها ما يُعْرَج به من الأرض، وينتهي إليها ما يُهْبَط به من فوقها، عندها جنة المأوى التي وُعِد بها المتقون. إذ يغشى السدرة من أمر الله شيء عظيم، لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل. وكان النبي صلى الله عليه وسلم على صفة عظيمة من الثبات والطاعة، فما مال بصره يمينًا ولا شمالا ولا جاوز ما أُمِر برؤيته. لقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج من آيات ربه الكبرى الدالة على قدرة الله وعظمته من الجنة والنار وغير ذلك. |
تفسير الجلالين |
---|
«عندها جنة المأوى» تأوي إليها الملائكة وأرواح الشهداء والمتقين. |
تفسير السعدي |
---|
عند تلك الشجرة جَنَّةُ الْمَأْوَى أي: الجنة الجامعة لكل نعيم، بحيث كانت محلا تنتهي إليه الأماني، وترغب فيه الإرادات، وتأوي إليها الرغبات، وهذا دليل على أن الجنة في أعلى الأماكن، وفوق السماء السابعة. |
تفسير البغوي |
---|
( عندها جنة المأوى ) قال عطاء عن ابن عباس : جنة يأوي إليها جبريل والملائكة . وقال مقاتل والكلبي : يأوي إليها أرواح الشهداء . |
تفسير الوسيط |
---|
ثم بين- سبحانه- ما يدل على شرف هذا المكان فقال: عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى.أى: عند سدرة المنتهى، جنة المأوى. أى: الجنة التي تأوى وتسكن إليها أرواح المؤمنين الصادقين، الذين رضى الله عنهم ورضوا عنه. |
المصدر : تفسير : عندها جنة المأوى