موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير فأخذهم العذاب إن في ذلك لآية وما - الآية 158 من سورة الشعراء

سورة الشعراء الآية رقم 158 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 158 من سورة الشعراء عدة تفاسير, سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - الصفحة 373 - الجزء 19.

﴿ فَأَخَذَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ ﴾
[ الشعراء: 158]


التفسير الميسر

فنزل بهم عذاب الله الذي توعدهم به صالح عليه السلام، فأهلكهم. إن في إهلاك ثمود لَعبرة لمن اعتبر بهذا المصير، وما كان أكثرهم مؤمنين.

تفسير الجلالين

«فأخذهم العذاب» الموعود به فهلكوا «إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين».

تفسير السعدي

فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وهي صيحة نزلت عليهم, فدمرتهم أجمعين، إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً على صدق ما جاءت به رسلنا, وبطلان قول معارضيهم، وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ

تفسير البغوي

"فأخذهم العذاب إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين".

تفسير الوسيط

ولكن قومه لم يفوا بعهودهم ( فَعَقَرُوهَا ) أى : فعقروا الناقة التى هى معجزة نبيهم .
وأسند العقر إليهم جميعا .
مع أن الذى عقرها بعضهم ، لأن العقر كان برضاهم جميعا ، كما يرشد إليه قوله - تعالى - فى آية أخرى : ( فَنَادَوْاْ صَاحِبَهُمْ فتعاطى فَعَقَرَ ) وقوله ( فَأَصْبَحُواْ نَادِمِينَ ) بيان لما ترتب على عقرهم لها .

المصدر : تفسير : فأخذهم العذاب إن في ذلك لآية وما