تفسير و معنى الآية 16 من سورة الشعراء عدة تفاسير, سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - الصفحة 367 - الجزء 19.
التفسير الميسر |
---|
قال الله لموسى: كلا لن يقتلوك، وقد أجبت طلبك في هارون، فاذهبا بالمعجزات الدالة على صدقكما، إنا معكم بالعلم والحفظ والنصرة مستمعون. فأتِيَا فرعون فقولا له: إنا مرسَلان إليك وإلى قومك من رب العالمين: أن اترك بني إسرائيل؛ ليذهبوا معنا. |
تفسير الجلالين |
---|
«فأتِيَا فرعون فقولا إنا» كلاً منا «رسول رب العالمين» إليك. |
تفسير السعدي |
---|
فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ أي أرسلنا إليك لتؤمن به وبنا وتنقاد لعبادته وتذعن لتوحيده. |
تفسير البغوي |
---|
فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين ) ولم يقل : رسولا رب العالمين ، لأنه أراد الرسالة ، أي : أنا ذو رسالة رب العالمين ، كما قال كثير :لقد كذب الواشون ما بحت عندهم بسر ولا أرسلتهم برسولأي : بالرسالة ، وقال أبو عبيدة : يجوز أن يكون الرسول بمعنى الاثنين والجمع ، تقول العرب : هذا رسولي ووكيلي وهذان وهؤلاء رسولي ووكيلي ، كما قال الله تعالى : " وهم لكم عدو " ( الكهف - 50 ) ، وقيل : معناه كل واحد منا رسول رب العالمين ) |
تفسير الوسيط |
---|
والفاء في قوله: فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا: إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ. أَنْ أَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ لترتيب ما بعدها على ما قبلها من الوعد برعايتهما. |