تفسير و معنى الآية 16 من سورة الصافات عدة تفاسير, سورة الصافات : عدد الآيات 182 - الصفحة 446 - الجزء 23.
التفسير الميسر |
---|
وقالوا: ما هذا الذي جئت به إلا سحر ظاهر بيِّن. أإذا متنا وصِرْنا ترابًا وعظامًا بالية أإنا لمبعوثون من قبورنا أحياء، أو يُبعث آباؤنا الذين مضوا من قبلنا؟ |
تفسير الجلالين |
---|
«أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون» في الهمزتين في الموضوعين التحقيق وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين. |
تفسير السعدي |
---|
ومن العجب أيضا، قياسهم قدرة رب الأرض والسماوات، على قدرة الآدمي الناقص من جميع الوجوه، فقالوا استبعادا وإنكارا: أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ |
تفسير البغوي |
---|
" أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون ". |
تفسير الوسيط |
---|
أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ، أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ.أى: أنهم لم يكتفوا بقولهم: إن ما جاء به الرسول صلّى الله عليه وسلم سحر واضح، بل أضافوا إلى ذلك على سبيل المبالغة في الإنكار لما جاءهم به قولهم: أإذا متنا وانتهت حياتنا ووضعنا في قبورنا، وصرنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون ومعادون إلى الحياة مرة أخرى؟ |