تفسير و معنى الآية 163 من سورة الشعراء عدة تفاسير, سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - الصفحة 374 - الجزء 19.
التفسير الميسر |
---|
إذ قال لهم أخوهم لوط: ألا تخشون عذاب الله؟ إني رسول من ربكم، أمين على تبليغ رسالته إليكم، فاحذروا عقاب الله على تكذيبكم رسوله، واتبعوني فيما دعوتكم إليه، وما أسألكم على دعوتي لهدايتكم أيَّ أجر، ما أجري إلا على رب العالمين. |
تفسير الجلالين |
---|
«فاتقوا الله وأطيعون». |
تفسير السعدي |
---|
قال لهم وقالوا كما قال من قبلهم, تشابهت قلوبهم في الكفر, فتشابهت أقوالهم، وكانوا - مع شركهم - يأتون فاحشة لم يسبقهم إليها أحد من العالمين، يختارون نكاح الذكران, المستقذر الخبيث, ويرغبون عما خلق لهم من أزواجهم لإسرافهم وعدوانهم فلم يزل ينهاهم حتى قَالُوا له لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ أي: من البلد، فلما رأى استمرارهم عليه قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ أي: المبغضين له الناهين عنه، المحذرين. |
تفسير البغوي |
---|
"فاتقوا الله وأطيعون". |
تفسير الوسيط |
---|
وبإخبارهم بأنه رسول أمين من الله - تعالى - إليهم . |
المصدر : تفسير : فاتقوا الله وأطيعون