تفسير و معنى الآية 167 من سورة النساء عدة تفاسير, سورة النساء : عدد الآيات 176 - الصفحة 104 - الجزء 6.
التفسير الميسر |
---|
إن الذين جحدوا نُبُوَّتك، وصدوا الناس عن الإسلام، قد بَعُدوا عن طريق الحق بُعْدًا شديدًا. |
تفسير الجلالين |
---|
«إن الذين كفروا» بالله «وصدوا» الناس «عن سبيل الله» دين الإسلام بكتمهم نعت محمد صلى الله عليه وسلم وهم اليهود «قد ضلوا ضلالا بعيدا» عن الحق. |
تفسير السعدي |
---|
لما أخبر عن رسالة الرسل صلوات الله وسلامه عليهم وأخبر برسالة خاتمهم محمد، وشهد بها وشهدت ملائكته -لزم من ذلك ثبوت الأمر المقرر والمشهود به، فوجب تصديقهم، والإيمان بهم واتباعهم. ثم توعد من كفر بهم فقال: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أي: جمعوا بين الكفر بأنفسهم وصدِّهم الناس عن سبيل الله. وهؤلاء هم أئمة الكفر ودعاة الضلال قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا وأي ضلال أعظم من ضلال من ضل بنفسه وأضل غيره، فباء بالإثمين ورجع بالخسارتين وفاتته الهدايتان |
تفسير البغوي |
---|
( إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ) بكتمان نعت محمد صلى الله عليه وسلم ، ( قد ضلوا ضلالا بعيدا ) . |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله: وَصَدُّواْ من الصد بمعنى المنع والانصراف عن الشئ.قال الراغب: والصد قد يكون انصرافا عن الشئ وامتناعا نحو: يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً وقد يكون صرفا ومنعا نحو: وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ ٱلسَّبِيلِ والمعنى: إن الذين كفروا بالحق الذى جاءهم به محمد صلى الله عليه وسلم وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ أى: وأعرضوا عن الطريق الذى أمر الله بسلوكه وهو طريق الإِسلام ولم يكتفوا بذلك بل منعوا غيرهم أيضا عن سلوكه.إنهم بفعلهم هذا قَدْ ضَلُّواْ ضَلَٰلاً بَعِيداً أى: قد ضلوا - بسبب كفرهم وصدهم أنفسهم والناس عن الحق - ضلالا بلغ الغاية فى الشدة والشناعة. |