تفسير و معنى الآية 17 من سورة محمد عدة تفاسير, سورة محمد : عدد الآيات 38 - الصفحة 508 - الجزء 26.
التفسير الميسر |
---|
والذين اهتدوا لاتِّباع الحق زادهم الله هدى، فقوي بذلك هداهم، ووفقهم للتقوى، ويسَّرها لهم. |
تفسير الجلالين |
---|
«والذين اهتدوا» وهم المؤمنون «زادهم» الله «هدىّ وآتاهم تقواهم» ألهمهم ما يتقون به النار. |
تفسير السعدي |
---|
ثم بين حال المهتدين، فقال: وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا بالإيمان والانقياد، واتباع ما يرضي الله زَادَهُمْ هُدًى شكرا منه تعالى لهم على ذلك، وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ أي: وفقهم للخير، وحفظهم من الشر، فذكر للمهتدين جزاءين: العلم النافع، والعمل الصالح. |
تفسير البغوي |
---|
( والذين اهتدوا ) يعني المؤمنين ( زادهم ) ما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - ( هدى وآتاهم تقواهم ) وفقهم للعمل بما أمرهم به ، وهو التقوى ، قال سعيد بن جبير : وآتاهم ثواب تقواهم . |
تفسير الوسيط |
---|
ثم يعقب- سبحانه- على ذلك ببيان حال المؤمنين الصادقين فيقول: وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ.أى: هذا هو حال المنافقين، وهذا هو الحكم الذي يناسبهم، أما الذين اهتدوا إلى الحق، واستجابوا له، وخالطت بشاشته قلوبهم، فهم الذين زادهم الله- تعالى- هداية على هدايتهم. وزادهم علما وبصيرة وفقها في الدين، ومنحهم بفضله وإحسانه خلق التقوى والخشية منه، والطاعة لأمره، وكافأهم على ذلك بما يستحقون من ثواب جزيل. |