تفسير و معنى الآية 17 من سورة البروج عدة تفاسير, سورة البروج : عدد الآيات 22 - الصفحة 590 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
هل بلغك -أيها الرسول- خبر الجموع الكافرة المكذبة لأنبيائها، فرعون وثمود، وما حلَّ بهم من العذاب والنكال، لم يعتبر القوم بذلك، بل الذين كفروا في تكذيب متواصل كدأب مَن قبلهم، والله قد أحاط بهم علما وقدرة، لا يخفى عليه منهم ومن أعمالهم شيء. وليس القرآن كما زعم المكذبون المشركون بأنه شعر وسحر، فكذَّبوا به، بل هو قرآن عظيم كريم، في لوح محفوظ، لا يناله تبديل ولا تحريف. |
تفسير الجلالين |
---|
«هل أتاك» يا محمد «حديث الجنود». |
تفسير السعدي |
---|
ثم ذكر من أفعاله الدالة على صدق ما جاءت به رسله، فقال: هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ فِرْعَوْنَ وَثَمُود وكيف كذبوا المرسلين، فجعلهم الله من المهلكين. |
تفسير البغوي |
---|
قوله عز وجل: "هل أتاك حديث الجنود"، قد أتاك خبر الجموع الكافرة الذين تجندوا على الأنبياء. |
تفسير الوسيط |
---|
ثم ساق - سبحانه - بعد ذلك ، ما يدل على شدة بطشه ، ونفاذ أمره فقال : ( هَلُ أَتَاكَ حَدِيثُ الجنود .فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ ) .والاستفهام هنا : للتقرير والتهويل . والمراد بالجنود : الجموع الكثيرة التى عتت عن أمر ربها ، فأخذها - سبحانه - أخذ عزيز مقتدر . |
المصدر : تفسير : هل أتاك حديث الجنود