تفسير و معنى الآية 176 من سورة الشعراء عدة تفاسير, سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - الصفحة 374 - الجزء 19.
التفسير الميسر |
---|
كذَّب أصحاب الأرض ذات الشجر الملتف رسولهم شعيبًا في رسالته، فكانوا بهذا مكذِّبين لجميع الرسالات. إذ قال لهم شعيب: ألا تخشون عقاب الله على شرككم ومعاصيكم؟ إني مرسَل إليكم مِنَ الله لهدايتكم، حفيظ على ما أوحى الله به إليَّ من الرسالة، فخافوا عقاب الله، واتبعوا ما دعوتكم إليه مِن هداية الله؛ لترشدوا، وما أطلب منكم على دعائي لكم إلى الإيمان بالله أيَّ جزاء، ما جزائي إلا على رب العالمين. |
تفسير الجلالين |
---|
«كذب أصحاب الأيكة» وفي قراءة بحذف الهمزة وإلقاء حركتها على اللام وفتح الهاء: هي غيضة شجر قرب مدين «المرسلين». |
تفسير السعدي |
---|
كَذَّبَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ .أصحاب الأيكة: أي: البساتين الملتفة أشجارها وهم أصحاب مدين, فكذبوا نبيهم شعيبا, الذي جاء بما جاء به المرسلون. |
تفسير البغوي |
---|
قوله - عز وجل - : ( كذب أصحاب الأيكة المرسلين ) وهم قوم شعيب عليه السلام ، قرأ العراقيون : " الآيكة " هاهنا وفي " ص " بالهمزة وسكون اللام وكسر التاء ، وقرأ الآخرون : " ليكة " بفتح اللام والتاء غير مهموز ، جعلوها اسم البلد ، وهو لا ينصرف ، ولم يختلفوا في سورة " الحجر " و " ق " أنهما مهموزان مكسوران ، والأيكة : الغيضة من الشجر الملتف . |
تفسير الوسيط |
---|
ثم جاتء فى نهاية هذه القصص ، قصة شعيب - عليه السلام - مع قومه . فقال - تعالى - : ( كَذَّبَ أَصْحَابُ . . . ) .الأيكة : منطقة مليئة بالأشجار ، كانت - فى الغالب - بين الحجاز وفلسطين حول خليج العقبة ، ولعلها المنطقة التى تسمى بمعان .وشعيب ينتهى نسبه إلى إبراهيم - عليهما السلام - وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر شعيبا قال : " ذلك خطيب الأنبياء " لحسن مراجعته لقومه ، وقوة حجته .وكان قومه أهل كفر وبخس للمكيال والميزان ، وقطع الطريق ، فدعاهم إلى وحدانية الله - تعالى - وإلى مكارم الأخلاق .قال ابن كثير : " هؤلاء - أعنى أصحاب الأيكة - هم أهل مدين على الصحيح ، وكان نبى الله شعيب من أنفسهم وإنما لم يقل ها هنا : أخوهم شعيب ، لأنهم نسبوا إلى عبادة الأيكة وهى شجرة . |
المصدر : تفسير : كذب أصحاب الأيكة المرسلين