تفسير و معنى الآية 19 من سورة ص عدة تفاسير, سورة ص : عدد الآيات 88 - الصفحة 454 - الجزء 23.
التفسير الميسر |
---|
إنا سخَّرنا الجبال مع داود يسبِّحن بتسبيحه أول النهار وآخره، وسخرنا الطير معه مجموعة تسبِّح، وتطيع تبعًا له. |
تفسير الجلالين |
---|
«و» سخرنا «الطير محشورة» مجموعة إليه تسبح معه «كل» من الجبال والطير «له أوَّاب» رجّاع إلى طاعته بالتسبيح. |
تفسير السعدي |
---|
و سخر الطَّيْرَ مَحْشُورَةً معه مجموعة كُلٌّ من الجبال والطير، لله تعالى أَوَّابٌ امتثالا لقوله تعالى: يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ فهذه مِنَّةُ اللّه عليه بالعبادة. |
تفسير البغوي |
---|
قوله عز وجل : ( والطير ) أي : وسخرنا له الطير ، ) ( محشورة ) مجموعة إليه تسبح معه ، ( كل له أواب ) مطيع رجاع إلى طاعته بالتسبيح ، وقيل : أواب معه أي مسبح . |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله- تعالى-: وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً ... معطوف على الجبال وكلمة محشورة: بمعنى مجموعة. وهي حال من الطير. والعامل قوله سَخَّرْنَا.أى: إنا سخرنا الجبال لتسبح مع داود عند تسبيحه لنا، كما سخرنا الطير وجمعناها لتردد معه التسبيح والتقديس لنا.والتعبير بقوله مَحْشُورَةً يشير إلى أن الطير قد حبست وجمعت لغرض التسبيح معه، حتى لكأنها تحلق فوقه ولا تكاد تفارقه من شدة حرصها على تسبيح الله- تعالى- وتقديسه.وجملة «كل له أواب» مقررة لمضمون ما قبلها من تسبيح الجبال والطير.واللام في «له» للتعليل، والضمير يعود إلى داود- عليه السلام-.أى: كل من الجبال والطير. من أجل تسبيح داود، كان كثير الرجوع إلى التسبيح.ويصح أن يكون الضمير يعود إلى الله- تعالى- فيكون المعنى: كل من داود والجبال والطير، كان كثير التسبيح والتقديس والرجوع إلى الله- تعالى- بما يرضيه. |
المصدر : تفسير : والطير محشورة كل له أواب