تفسير و معنى الآية 19 من سورة النازعات عدة تفاسير, سورة النازعات : عدد الآيات 46 - الصفحة 584 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
حين ناداه ربه بالوادي المطهَّر المبارك "طوى"، فقال له: اذهب إلى فرعون، إنه قد أفرط في العصيان، فقل له: أتودُّ أن تطهِّر نفسك من النقائص وتحليها بالإيمان، وأُرشدك إلى طاعة ربك، فتخشاه وتتقيه؟ |
تفسير الجلالين |
---|
«وأهديك إلى ربك» أدلك على معرفته ببرهان «فتخشى» فتخافه. |
تفسير السعدي |
---|
وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ أي: أدلك عليه، وأبين لك مواقع رضاه، من مواقع سخطه. فَتَخْشَى الله إذا علمت الصراط المستقيم، فامتنع فرعون مما دعاه إليه موسى. |
تفسير البغوي |
---|
"وأهديك إلى ربك فتخشى"، أي: أدعوك إلى عبادة ربك وتوحيده فتخشى عقابه. |
تفسير الوسيط |
---|
قال صاحب الكشاف : قوله : ( وَأَهْدِيَكَ إلى رَبِّكَ . . . ) أى : وأرشدك إلى معرفة الله ، أى : أنبهك عليه فتعرفه ( فتخشى ) لأن الخشية لا تكون إلا بالمعرفة . . وذكر الخشية ، لأنها ملاك الأمر ، من خشى الله أتى منه كل خير ، ومن أمن اجترأ على كل شئ . ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : " من خاف أدلج ، - أى : سار فى أول الليل - ومن أدلج بلغ المنزل " .بدأ مخاطبته بالاستفهام الذى معناه العرض ، كما يقول الرجل لضيفه : هل لك أن تنزل بنا؟ وأردفه الكلام الرقيق ليستدعيه بالتلطف فى القول ، ويستنزله بالمداراة من عتوه ، كما أمر بذلك فى قوله - تعالى - ( فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يخشى . . . ) والحق أن هاتين الآيتين فيهما أسمى ألوان الإِرشاد إلى الدعوة إلى الحق بالحكمة والموعظة الحسنة . |
المصدر : تفسير : وأهديك إلى ربك فتخشى