تفسير و معنى الآية 19 من سورة التكوير عدة تفاسير, سورة التكوير : عدد الآيات 29 - الصفحة 586 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
أقسم الله تعالى بالنجوم المختفية أنوارها نهارًا، الجارية والمستترة في أبراجها، والليل إذا أقبل بظلامه، والصبح إذا ظهر ضياؤه، إن القرآن لَتبليغ رسول كريم- هو جبريل عليه السلام-، ذِي قوة في تنفيذ ما يؤمر به، صاحبِ مكانة رفيعة عند الله، تطيعه الملائكة، مؤتمن على الوحي الذي ينزل به. |
تفسير الجلالين |
---|
«إنه» أي القرآن «لقول رسول كريم» على الله تعالى وهو جبريل أضيف إليه لنزوله به. |
تفسير السعدي |
---|
وحفظه من كل شيطان رجيم فقال: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وهو: جبريل عليه السلام، نزل به من الله تعالى، كما قال تعالى: وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ووصفه الله بالكريم لكرم أخلاقه، وكثره خصاله الحميدة، فإنه أفضل الملائكة، وأعظمهم رتبة عند ربه، |
تفسير البغوي |
---|
"إنه"، يعني القرآن، "لقول رسول كريم"، يعني جبريل، أي: نزل به جبريل عن الله تعالى. |
تفسير الوسيط |
---|
إِنَّهُ أى: القرآن الكريم لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وهو جبريل- عليه السلام- الذي أرسله ربه إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لكي يبلغه وحيه- تعالى-.وأقسم الله- تعالى- بهذه الأشياء، لأنها في حركاتها المختلفة، من ظهور وأفول، ومن إقبال وإدبار.. تدل دلالة ظاهرة على قدرة الله- تعالى-، وعلى بديع صنعه في خلقه.ونسب- سبحانه- القول إلى الرسول- وهو جبريل- لأنه هو الواسطة في تبليغ الوحى إلى النبي صلى الله عليه وسلم. |
المصدر : تفسير : إنه لقول رسول كريم