موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير ألم يجعل كيدهم في تضليل - الآية 2 من سورة الفيل

سورة الفيل الآية رقم 2 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 2 من سورة الفيل عدة تفاسير, سورة الفيل : عدد الآيات 5 - الصفحة 601 - الجزء 30.

﴿ أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ ﴾
[ الفيل: 2]


التفسير الميسر

ألم يجعل ما دبَّروه من شر في إبطال وتضييع؟

تفسير الجلالين

«ألم يجعل» أي جعل «كيدهم» في هدم الكعبة «في تضليل» خسارة وهلاك.

تفسير السعدي

أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ

تفسير البغوي

( ألم يجعل كيدهم في تضليل ) " كيدهم " يعني مكرهم وسعيهم في تخريب الكعبة .
وقوله : " في تضليل " عما أرادوا ، وأضل كيدهم حتى لم يصلوا إلى الكعبة ، وإلى ما أرادوه بكيدهم .
قال مقاتل : في خسارة ، وقيل : في بطلان .

تفسير الوسيط

والاستفهام في قوله- تعالى-: أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ للتقرير- أيضا- أى: لقد جعل الله- تعالى- مكر أصحاب الفيل وسعيهم لتخريب الكعبة، في تَضْلِيلٍ أى: في تخسير وإبطال وتضييع، بأن تبرهم- سبحانه- تتبيرا ودمرهم تدميرا.
والكيد: إرادة وقوع الإضرار بالغير في خفية، وسمى- سبحانه- ما فعله أبرهة وجيشه كيدا، مع أنهم جاءوا لهدم الكعبة جهارا نهارا .
.
.
لأنهم كانوا يضمرون من الحقد والحسد والعداوة لأهل مكة، أكثر مما كانوا يظهرونه، فهم- كما قال- تعالى-: قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ، وَما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ.
.
.
.
والمقصود بالتضليل هنا: التضييع والإبطال.
تقول: ضللت كيد فلان، إذا جعلته باطلا ضائعا.

المصدر : تفسير : ألم يجعل كيدهم في تضليل