تفسير و معنى الآية 2 من سورة الناس عدة تفاسير, سورة الناس : عدد الآيات 6 - الصفحة 604 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم، الغنيِّ عنهم. |
تفسير الجلالين |
---|
«ملك الناس». |
تفسير السعدي |
---|
وهذه السورة مشتملة على الاستعاذة برب الناس ومالكهم وإلههم، من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلها ومادتها، الذي من فتنته وشره، أنه يوسوس في صدور الناس، فيحسن [لهم] الشر، ويريهم إياه في صورة حسنة، وينشط إرادتهم لفعله، ويقبح لهم الخير ويثبطهم عنه، ويريهم إياه في صورة غير صورته، وهو دائمًا بهذه الحال يوسوس ويخنس أي: يتأخر إذا ذكر العبد ربه واستعان على دفعه.فينبغي له أن [يستعين و] يستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس كلهم.وأن الخلق كلهم، داخلون تحت الربوبية والملك، فكل دابة هو آخذ بناصيتها.وبألوهيته التي خلقهم لأجلها، فلا تتم لهم إلا بدفع شر عدوهم، الذي يريد أن يقتطعهم عنها ويحول بينهم وبينها، ويريد أن يجعلهم من حزبه ليكونوا من أصحاب السعير، والوسواس كما يكون من الجن يكون من الإنس، ولهذا قال: مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ . |
تفسير البغوي |
---|
(ملك الناس) |
تفسير الوسيط |
---|
( مَلِكِ الناس ) أى المالك لأمرهم ملكا تاما . والمتصرف فى شئونهم تصرفا كاملا . . |
المصدر : تفسير : ملك الناس