تفسير و معنى الآية 2 من سورة غافر عدة تفاسير, سورة غافر : عدد الآيات 85 - الصفحة 467 - الجزء 24.
التفسير الميسر |
---|
تنزيل القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله- عزَّ وجل- العزيز الذي قهر بعزته كل مخلوق، العليم بكل شيء. |
تفسير الجلالين |
---|
«تنزيل الكتاب» القرآن مبتدأ «من الله» خبره «العزيز» في ملكه «العليم» بخلقه. |
تفسير السعدي |
---|
يخبر تعالى عن كتابه العظيم وبأنه صادر ومنزل من الله، المألوه المعبود، لكماله وانفراده بأفعاله، الْعَزِيزِ الذي قهر بعزته كل مخلوق الْعَلِيمِ بكل شيء. |
تفسير البغوي |
---|
" تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم " |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله- تعالى-: تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ جملة من مبتدأ وخبر، أى: هذا الكتاب منزل عليك- أيها الرسول الكريم- من الله- تعالى- وحده، وليس من عند أحد غيره.ثم وصف- سبحانه- ذاته بثماني صفات تليق بذاته فقال: الْعَزِيزِ أى: الغالب لكل من سواه، من العز بمعنى القوة والغلبة. يقال: عزّ فلان يعز- من باب تعب- فهو عزيز، إذا كان معروفا بالقوة والمنعة، ومنه قولهم: أرض عزاز إذا كانت صلبة قوية.الْعَلِيمِ أى: المطلع على أحوال خلقه دون أن يخفى عليه شيء منها. |