تفسير و معنى الآية 2 من سورة الشرح عدة تفاسير, سورة الشرح : عدد الآيات 8 - الصفحة 596 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
ألم نوسع -أيها النبي- لك صدرك لشرائع الدين، والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وحططنا عنك بذلك حِمْلك الذي أثقل ظهرك، وجعلناك -بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية؟ |
تفسير الجلالين |
---|
«ووضعنا» حططنا «عنك وزرك». |
تفسير السعدي |
---|
وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ أي: ذنبك، |
تفسير البغوي |
---|
( ووضعنا عنك وزرك ) قال الحسن ، ومجاهد ، وقتادة ، والضحاك : وحططنا عنك الذي سلف منك في الجاهلية ، وهو كقوله : " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " ( الفتح - 2 ) .وقال الحسين بن الفضل : يعني الخطأ والسهو . وقيل : ذنوب أمتك [ فأضافه ] إليه لاشتغال قلبه بهم ، وقال عبد العزيز بن يحيى وأبو عبيدة : يعني خففنا عنك أعباء النبوة والقيام بأمرها . |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله- سبحانه-: وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ. الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ بيان لنعمة أخرى من النعم التي أنعم بها- سبحانه- على نبيه صلى الله عليه وسلم.والمراد بالوضع هنا: الإزالة والحط، لأن هذا اللفظ إذا عدى بعن كان للحط والتخفيف، وإذا عدى بعلى كان للحمل والتثقيل.تقول: وضعت عن فلان قيده: إذا أزلته عنه، ووضعته عليه: إذا حملته إياه.والوزر: الحمل الثقيل، |
المصدر : تفسير : ووضعنا عنك وزرك