تفسير و معنى الآية 22 من سورة الغاشية عدة تفاسير, سورة الغاشية : عدد الآيات 26 - الصفحة 592 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
فعِظْ -أيها الرسول- المعرضين بما أُرْسِلْتَ به إليهم، ولا تحزن على إعراضهم، إنما أنت واعظ لهم، ليس عليك إكراههم على الإيمان. |
تفسير الجلالين |
---|
«لست عليهم بمصيطر» وفي قراءة بالسين بدل الصاد، أي بمسلط وهذا قبل الأمر بالجهاد. |
تفسير السعدي |
---|
ولم تبعث مسيطرًا عليهم، مسلطًا موكلًا بأعمالهم، فإذا قمت بما عليك، فلا عليك بعد ذلك لوم، كقوله تعالى: وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ . |
تفسير البغوي |
---|
"لست عليهم بمصيطر"، بمسلط فتقتلهم وتكرههم على الإيمان. نسختها آية القتال. |
تفسير الوسيط |
---|
والمصيطر: هو المتسلط، المتجبر، الذي يجبر الناس على الانقياد لما يأمرهم به.وقد قرأ الجمهور هذا اللفظ بالصاد، وقرأ ابن عامر بالسين.أى: إذا كان الأمر كما بينا لك- أيها الرسول الكريم- من أحوال الناس يوم الغاشية، ومن أننا نحن الذين أوجدنا هذا الكون بقدرتنا.. فداوم- أيها الرسول الكريم- على دعوة الناس إلى الدين الحق، فهذه وظيفتك التي لا وظيفة لك سواها، وكل أمرهم بعد ذلك إلينا، فأنت لست بمجبر لهم أو مكره إياهم على اتباعك، وإنما أنت عليك البلاغ ونحن علينا الحساب. |
المصدر : تفسير : لست عليهم بمصيطر