تفسير و معنى الآية 23 من سورة الفجر عدة تفاسير, سورة الفجر : عدد الآيات 30 - الصفحة 594 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
ما هكذا ينبغي أن يكون حالكم. فإذا زلزلت الأرض وكَسَّر بعضُها بعضًا، وجاء ربُّك لفصل القضاء بين خلقه، والملائكة صفوفًا صفوفًا، وجيء في ذلك اليوم العظيم بجهنم، يومئذ يتعظ الكافر ويتوب، وكيف ينفعه الاتعاظ والتوبة، وقد فرَّط فيهما في الدنيا، وفات أوانهما؟ |
تفسير الجلالين |
---|
«وجيء يومئذ بجهنم» تقاد بسبعين ألف زمام كل زمام بأيدي سبعين ألف ملك لها زفير وتغيظ «يومئذ» بدل من إذا وجوابها «يتذكر الإنسان» أي الكافر ما فرط فيه «وأنَّي له الذكرى» استفهام بمعنى النفي، أي لا ينفعه تذكره ذلك. |
تفسير السعدي |
---|
وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ تقودها الملائكة بالسلاسل.فإذا وقعت هذه الأمور ف يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ ما قدمه من خير وشر. وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى فقد فات أوانها، وذهب زمانها. |
تفسير البغوي |
---|
( وجيء يومئذ بجهنم ) قال عبد اللهبن مسعود ، ومقاتل في هذه الآية : [ جيء بها تقاد بسبعين ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يقودونها ] لها تغيظ وزفير حتى تنصب على يسار العرش ( يومئذ ) يعني يوم يجاء بجهنم ( يتذكر الإنسان ) يتعظ ويتوب الكافر ( وأنى له الذكرى ) قال الزجاج : يظهر التوبة ومن أين له التوبة ؟ |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله- تعالى-: وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ أى: وأحضرت جهنم وظهرت وبرزت للكافرين والفاسقين يوم القيامة، يوم تدك الأرض دكا.وقوله: يَوْمَئِذٍ منصوب بقوله جِيءَ. وقوله بِجَهَنَّمَ قائم مقام الفاعل.روى الإمام مسلم في صحيحه عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها.. .يَوْمَئِذٍ أى: في هذا اليوم العسير، وهو يوم القيامة- وهو بدل من قوله- تعالى-: إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ- يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ أى: يتذكر ما فرط منه من ذنوب، وما ارتكبه من سيئات، وما وقع فيه من كفر وفسوق عن أمر ربه.وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرى أى: ومن أين له الانتفاع بهذا التذكر، لأنه تذكر قد جاء في غير وقت الانتفاع به، وهو وقت الحساب على الأعمال، لا وقت التوبة من السيئ منها. |