تفسير و معنى الآية 24 من سورة لقمان عدة تفاسير, سورة لقمان : عدد الآيات 34 - الصفحة 413 - الجزء 21.
التفسير الميسر |
---|
نمتعهم في هذه الدنيا الفانية مدة قليلة، ثم يوم القيامة نُلجئهم ونسوقهم إلى عذاب فظيع، وهو عذاب جهنم. |
تفسير الجلالين |
---|
«نمتعهم» في الدنيا «قليلاً» أيام حياتهم «ثم نضطرهم» في الآخرة «إلى عذابٍ غليظٍ» وهو عذاب النار لا يجدون عنه محيصاً. |
تفسير السعدي |
---|
نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا في الدنيا، ليزداد إثمهم، ويتوفر عذابهم، ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ أي: [نلجئهم] إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ أي: انتهى في عظمه وكبره، وفظاعته، وألمه، وشدته. |
تفسير البغوي |
---|
( نمتعهم قليلا ) أي : نمهلهم ليتمتعوا بنعيم الدنيا قليلا إلى انقضاء آجالهم ( ثم نضطرهم ) ثم نلجئهم ونردهم في الآخرة ( إلى عذاب غليظ ، ) وهو عذاب النار . |
تفسير الوسيط |
---|
نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا في هذه الحياة الدنيا. أى نمتعهم تمتيعا قليلا في دنياهم، بأن نعطيهم الأموال والأولاد على سبيل الاستدراج.ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلى عَذابٍ غَلِيظٍ أى نعطيهم في حياتهم القصيرة ما يتمتعون به من مال وصحة ... ثم نلجئهم وندفعهم دفعا يوم القيامة الى عذاب مروع فظيع، لضخامة ثقله، وشدة وقعه.والمراد بالاضطرار: الإلجاء والقسر والإلزام، أى: أنهم لا يستطيعون التفلت أو الانفكاك عن هذا العذاب الذي أعد لهم.ووصف- سبحانه- العذاب بالغلظ، لزيادة تهويله وشدته. فهو ثقيل عليهم ثقل الأجرام الضخمة التي تهوى على رأس الإنسان، فتشل حركته وتهلكه.ثم بين- سبحانه- ما كان عليه هؤلاء الكافرون من تناقض بين أقوالهم وأفعالهم فقال: |