تفسير و معنى الآية 24 من سورة عبس عدة تفاسير, سورة عبس : عدد الآيات 42 - الصفحة 585 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
فليتدبر الإنسان: كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته؟ أنَّا صببنا الماء على الأرض صَبًّا، ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى، فأنبتنا فيها حبًا، وعنبًا وعلفًا للدواب، وزيتونًا ونخلا وحدائق عظيمة الأشجار، وثمارًا وكلأ تَنْعَمون بها أنتم وأنعامكم. |
تفسير الجلالين |
---|
«فلينظر الإنسان» نظر اعتبار «إلى طعامه» كيف قدر ودبر له. |
تفسير السعدي |
---|
ثم أرشده تعالى إلى النظر والتفكر في طعامه، وكيف وصل إليه بعدما تكررت عليه طبقات عديدة، ويسره له فقال: فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ |
تفسير البغوي |
---|
ولما ذكر خلق ابن آدم ذكر رزقه ليعتبر فقال: "فلينظر الإنسان إلى طعامه"، كيف قدره ربه ودبره له وجعله سبباً لحياته. وقال مجاهد: إلى مدخله ومخرجه. |
تفسير الوسيط |
---|
ثم ساقت الآيات بعد ذلك ألوانا من نعمه - تعالى - على خلقه فقال : ( فَلْيَنظُرِ الإنسان إلى طَعَامِهِ ) والفاء هنا للتفريع على ما تقدم ، مع إفادتها معنى الفصيحة .أى : إذا أراد أن يقى ويؤدى ما أمره الله - تعالى - من تكاليف ، فلينظر هذا الإِنسان إلى طعامه ، وكيف أوجده - سبحانه - له ورزقه إياه ، ومكنه منه . فإن فى هذا النظر والتدبر والتفكر ، ما يعينه على طاعة خالقه ، وإخلاص العبادة له . |
المصدر : تفسير : فلينظر الإنسان إلى طعامه