تفسير و معنى الآية 25 من سورة التكوير عدة تفاسير, سورة التكوير : عدد الآيات 29 - الصفحة 586 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
وما محمد الذي تعرفونه بمجنون، ولقد رأى محمد جبريل الذي يأتيه بالرسالة في الأفق العظيم، وما هو ببخيل في تبليغ الوحي. وما هذا القرآن بقول شيطان رجيم، مطرود من رحمة الله، ولكنه كلام الله ووحيه. |
تفسير الجلالين |
---|
«وما هو» أي القرآن «بقول شيطان» مسترق السمع «رجيم» مرجوم. |
تفسير السعدي |
---|
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ لما ذكر جلالة كتابه وفضله بذكر الرسولين الكريمين، اللذين وصل إلى الناس على أيديهما، وأثنى الله عليهما بما أثنى، دفع عنه كل آفة ونقص مما يقدح في صدقه، فقال: وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ أي: في غاية البعد عن الله وعن قربه، |
تفسير البغوي |
---|
"وما هو"، يعني القرآن، "بقول شيطان رجيم"، قال الكلبي: يقول إن القرآن ليس بشعر ولا كهانة كما قالت قريش. |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله- سبحانه- وَما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ معطوف- أيضا- على قوله- تعالى- إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ والضمير هنا يعود على القرآن الكريم.أى: وليس هذا القرآن الكريم، المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بقول شيطان مرجوم مسترق للسمع.. وإنما هو كلام الله- تعالى- الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.وهذا رد آخر على المشركين الذين زعموا أن القرآن الكريم إنما هو من باب الكهانة، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما هو كاهن، تلقنه الشياطين هذا القرآن. |
المصدر : تفسير : وما هو بقول شيطان رجيم