تفسير و معنى الآية 26 من سورة الملك عدة تفاسير, سورة الملك : عدد الآيات 30 - الصفحة 563 - الجزء 29.
التفسير الميسر |
---|
ويقول الكافرون: متى يتحقق هذا الوعد بالحشر يا محمد؟ أخبرونا بزمانه أيها المؤمنون، إن كنتم صادقين فيما تدَّعون، قل -أيها الرسول- لهؤلاء: إن العلم بوقت قيام الساعة اختصَّ الله به، وإنما أنا نذير لكم أخوِّفكم عاقبة كفركم، وأبيِّن لكم ما أمرني الله ببيانه غاية البيان. |
تفسير الجلالين |
---|
«قل إنما العلم» بمجيئه «عند الله وإنما أنا نذير مبين» بيِّن الإنذار. |
تفسير السعدي |
---|
ولكن هذا الوعد بالجزاء، ينكره هؤلاء المعاندون وَيَقُولُونَ تكذيبًا: مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ جعلوا علامة صدقهم أن يخبروا بوقت مجيئه، وهذا ظلم وعناد فإنما العلم عند الله لا عند أحد من الخلق، ولا ملازمة بين صدق هذا الخبر وبين الإخبار بوقته، فإن الصدق يعرف بأدلته، وقد أقام الله من الأدلة والبراهين على صحته ما لا يبقى معه أدنى شك لمن ألقى السمع وهو شهيد. |
تفسير البغوي |
---|
"قل إنما العلم عند الله وإنما أنا نذير مبين". |
تفسير الوسيط |
---|
وهنا يأمر الله- تعالى- رسوله صلى الله عليه وسلم للمرة الثالثة، أن يرد عليهم الرد الذي يكبتهم فيقول: قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ. |