تفسير و معنى الآية 27 من سورة الإنسان عدة تفاسير, سورة الإنسان : عدد الآيات 31 - الصفحة 580 - الجزء 29.
التفسير الميسر |
---|
إن هؤلاء المشركين يحبون الدنيا، وينشغلون بها، ويتركون خلف ظهورهم العمل للآخرة، ولما فيه نجاتهم في يوم عظيم الشدائد. |
تفسير الجلالين |
---|
«إن هؤلاء يحبون العاجلة» الدنيا «ويذرون وراءهم يوما ثقيلا» شديدا أي يوم القيامة لا يعملون له. |
تفسير السعدي |
---|
إِنَّ هَؤُلَاءِ أي: المكذبين لك أيها الرسول بعد ما بينت لهم الآيات، ورغبوا ورهبوا، ومع ذلك، لم يفد فيهم ذلك شيئا، بل لا يزالون يؤثرون، الْعَاجِلَةَ ويطمئنون إليها، وَيَذَرُونَ أي: يتركون العمل ويهملون وَرَاءَهُمْ أي: أمامهم يَوْمًا ثَقِيلًا وهو يوم القيامة، الذي مقداره خمسون ألف سنة مما تعدون، وقال تعالى: يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ فكأنهم ما خلقوا إلا للدنيا والإقامة فيها. |
تفسير البغوي |
---|
"إن هؤلاء"، يعني كفار مكة "يحبون العاجلة"، أي الدار العاجلة وهي الدنيا. "ويذرون وراءهم"، يعني أمامهم، "يوماً ثقيلاً"، شديداً وهو يوم القيامة. أي يتركونه فلا يؤمنون به ولا يعملون له. |
تفسير الوسيط |
---|
ثم بين- سبحانه- جانبا من الأسباب التي تجعله صلى الله عليه وسلم لا يطيع أحدا منهم فقال:إِنَّ هؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ، وَيَذَرُونَ وَراءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلًا.أى: نحن قد نهيناك- يا محمد- عن طاعة أحد من هؤلاء المشركين، لأنهم جميعا ديدنهم ودأبهم أنهم يحبون الْعاجِلَةَ أى: الدنيا ولذائذها وشهواتها، العاجلة الزائلة.وَيَذَرُونَ وَراءَهُمْ أى: ويتركون وينبذون وراء ظهورهم يَوْماً ثَقِيلًا وهو يوم القيامة، الشديد الأهوال، الذي يجعل الولدان شيبا. |