تفسير و معنى الآية 28 من سورة الطور عدة تفاسير, سورة الطور : عدد الآيات 49 - الصفحة 524 - الجزء 27.
التفسير الميسر |
---|
وأقبل أهل الجنة، يسأل بعضهم بعضًا عن عظيم ما هم فيه وسببه، قالوا: إنا كنا قبل في الدنيا- ونحن بين أهلينا- خائفين ربنا، مشفقين من عذابه وعقابه يوم القيامة. فمنَّ الله علينا بالهداية والتوفيق، ووقانا عذاب سموم جهنم، وهو نارها وحرارتها. إنا كنا من قبلُ نضرع إليه وحده لا نشرك معه غيره أن يقينا عذاب السَّموم ويوصلنا إلى النعيم، فاستجاب لنا وأعطانا سؤالنا، إنه هو البَرُّ الرحيم. فمن بِره ورحمته إيانا أنالنا رضاه والجنة، ووقانا مِن سخطه والنار. |
تفسير الجلالين |
---|
«إنا كنا من قبل» أي في الدنيا «ندعوه» نعبده موحدين «إنه» بالكسر استئنافا وإن كان تعليلا معنى وبالفتح تعليلا لفظا «هو البر» المحسن الصادق في وعده «الرحيم» العظيم الرحمة. |
تفسير السعدي |
---|
إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ أن يقينا عذاب السموم، ويوصلنا إلى النعيم، وهذا شامل لدعاء العبادة ودعاء المسألة أي: لم نزل نتقرب إليه بأنواع القربات وندعوه في سائر الأوقات، إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ فمن بره بنا ورحمته إيانا، أنالنا رضاه والجنة، ووقانا سخطه والنار. |
تفسير البغوي |
---|
( إنا كنا من قبل ) في الدنيا ( ندعوه ) نخلص له العبادة ( إنه ) قرأ أهل المدينة [ والكسائي ] " أنه " بفتح الألف ، أي : لأنه أو بأنه ، وقرأ الآخرون بالكسر على الاستئناف ( هو البر ) قال ابن عباس : اللطيف . وقال الضحاك : الصادق فيما وعد ( الرحيم ) . |
تفسير الوسيط |
---|
إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ.. أى: إنا كنا من قبل في الدنيا ندعوه أن يجنبنا هذا العذاب.كما كنا- أيضا- نخلص له العبادة والطاعة.إِنَّهُ- سبحانه- هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ أى: هو المحسن على عباده، الرحيم بهم.فالبر- بفتح الباء- مشتق من البرّ- بكسرها-، بمعنى المحسن، يقال: بر فلان في يمينه، إذا صدق فيها، وأحسن أداءها.وبذلك نرى هذه الآيات الكريمة، قد بشرت المتقين ببشارات متعددة، وذكرت نعما متعددة أنعم بها- سبحانه- عليهم.ثم عادت السورة الكريمة مرة أخرى إلى الحديث عن الكافرين، فأمرت النبي صلى الله عليه وسلم أن يمضى في طريقه دون أن يهتم بأكاذيبهم، وحكت جانبا من هذه الأكاذيب التي قالوها في حقه صلى الله عليه وسلم ولقنته الجواب المزهق لها.. فقال- تعالى-: |
المصدر : تفسير : إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو