تفسير و معنى الآية 28 من سورة عبس عدة تفاسير, سورة عبس : عدد الآيات 42 - الصفحة 585 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
فليتدبر الإنسان: كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته؟ أنَّا صببنا الماء على الأرض صَبًّا، ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى، فأنبتنا فيها حبًا، وعنبًا وعلفًا للدواب، وزيتونًا ونخلا وحدائق عظيمة الأشجار، وثمارًا وكلأ تَنْعَمون بها أنتم وأنعامكم. |
تفسير الجلالين |
---|
«وعنبا وقضبا» هو القت الرطب. |
تفسير السعدي |
---|
وَعِنَبًا وَقَضْبًا وهو القت، |
تفسير البغوي |
---|
"وعنباً وقضباً"، وهو القت الرطب، سمي بذلك لأنه يقضب في كل الأيام يقطع. وقال الحسن: القضب: العلف للدواب. |
تفسير الوسيط |
---|
( وَعِنَباً وَقَضْباً . وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً . وَحَدَآئِقَ غُلْباً . وَفَاكِهَةً وَأَبّاً ) أى : وأنبتنا فى الأرض - أيضا - بقدرتنا ورحمتنا ( عنبا ) وهو ثمر الكرم المعروف بلذة طعمه .( وقضبا ) وهو كل ما يؤكل من النبات رطبا ، كالقثاء والخيار ونحوهما ، وقيل : هو العلف والرطب الذى تأكله والدواب ، وسمى قضبا ، لأنه يقضب - أى يقطع - بعد ظهوره مرة بعد أخرى . |
المصدر : تفسير : وعنبا وقضبا