تفسير و معنى الآية 29 من سورة إبراهيم عدة تفاسير, سورة إبراهيم : عدد الآيات 52 - الصفحة 259 - الجزء 13.
التفسير الميسر |
---|
ألم تنظر أيها المخاطب -والمراد العموم- إلى حال المكذبين من كفار قريش الذين استبدلوا الكفر بالله بدلا عن شكره على نعمة الأمن بالحرم وبعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيهم؟ وقد أنـزلوا أتباعهم دار الهلاك حين تَسببوا بإخراجهم إلى "بدر" فقُتِلوا وصار مصيرهم دار البوار، وهي جهنم، يدخلونها ويقاسون حرها، وقَبُحَ المستقر مستقرهم. |
تفسير الجلالين |
---|
«جهنم» عطف بيان «يصلوْنها» يدخلونها «وبئس القرار» المقر هي. |
تفسير السعدي |
---|
جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا أي: يحيط بهم حرها من جميع جوانبهم وَبِئْسَ الْقَرَارُ |
تفسير البغوي |
---|
( جهنم يصلونها ) يدخلونها ( وبئس القرار ) المستقر .وعن علي كرم الله وجهه : الذين بدلوا نعمة الله كفرا : هم كفار قريش نحروا يوم بدر .وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : هم الأفجران من قريش : بنو المغيرة وبنو أمية ، أما بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر ، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين . |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله- سبحانه- جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَبِئْسَ الْقَرارُ بيان لدار بوارهم وهلاكهم أى:جهنم يصلون حرها وسعيرها، وبئس القرار قرارهم فيها.فقوله «جهنم» عطف بيان لدار البوار، وقوله «يصلونها» في محل نصب حال من «جهنم» يقال: صلى فلان النار- من باب تعب- إذا ذاق حرها، وتقول: صليت اللحم أصليه- من باب رمى- إذا شويته.والمخصوص بالذم محذوف. أى: بئس القرار هي أى: جهنم.وفيه إشارة إلى أن حلولهم فيها كائن على وجه الدوام والاستمرار. |
المصدر : تفسير : جهنم يصلونها وبئس القرار