تفسير و معنى الآية 3 من سورة الفيل عدة تفاسير, سورة الفيل : عدد الآيات 5 - الصفحة 601 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة، تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر. |
تفسير الجلالين |
---|
«وأرسل عليهم طيراً أبابيل» جماعات جماعات، قيل لا واحد له كأساطير، وقيل واحده: أبول أو بال أو أبيل كعجول ومفتاح وسكين. |
تفسير السعدي |
---|
أرسل الله عليهم طيرًا أبابيل أي: متفرقة. |
تفسير البغوي |
---|
( وأرسل عليهم طيرا أبابيل ) كثيرة متفرقة يتبع بعضها بعضا . وقيل : أقاطيع كالإبل المؤبلة . قال أبو عبيدة . أبابيل جماعات في تفرقة ، يقال : جاءت الخيل أبابيل من هاهنا وهاهنا .قال الفراء : لا واحد لها من لفظها . وقيل : واحدها إبالة . وقال الكسائي : إني كنت أسمع النحويين يقولون : واحدها أبول ، مثل عجول وعجاجيل .وقيل : واحدها من [ لفظها ] إبيل .قال ابن عباس : كانت طيرا لها خراطيم كخراطيم الطير ، وأكف كأكف الكلاب .وقال عكرمة : لها رؤوس كرؤوس السباع . قال الربيع : لها أنياب كأنياب السباع .وقال سعيد بن جبير : خضر لها مناقير صفر . وقال قتادة : طير سود جاءت من قبل البحر فوجا فوجا مع كل طائر ثلاثة أحجار ; حجران في رجليه ، وحجر في منقاره ، لا تصيب شيئا إلا هشمته . |
تفسير الوسيط |
---|
ثم بين- سبحانه- مظاهر إبطاله لكيدهم فقال: وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ.والطير: اسم جمع لكل ما من شأنه أن يطير في الهواء، وتنكيره للتنويع والتهويل، والأبابيل: اسم جمع لا واحد له من لفظه، وقيل هو جمع إبّالة، وهي حزمة الحطب الكبيرة، شبهت بها الجماعة من الطير في تضامنها وتلاصقها.أى: لقد جعل الله- تعالى- كيد هؤلاء المعتدين في تضييع وتخسير ... بأن أرسل إليهم جماعات عظيمة من الطير، أتتهم من كل جانب في تتابع، فكانت سببا في إهلاكهم والقضاء عليهم ... وَما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ. |
المصدر : تفسير : وأرسل عليهم طيرا أبابيل