موقع الحمد لله القرآن الكريم القرآن mp3 المقالات مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

تفسير وهذا البلد الأمين - الآية 3 من سورة التين

سورة التين الآية رقم 3 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 3 من سورة التين عدة تفاسير, سورة التين : عدد الآيات 8 - الصفحة 597 - الجزء 30.

﴿ وَهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِينِ ﴾
[ التين: 3]


التفسير الميسر

أَقْسم الله بالتين والزيتون، وهما من الثمار المشهورة، وأقسم بجبل "طور سيناء" الذي كلَّم الله عليه موسى تكليمًا، وأقسم بهذا البلد الأمين من كل خوف وهو "مكة" مهبط الإسلام. لقد خلقنا الإنسان في أحسن صورة، ثم رددناه إلى النار إن لم يطع الله، ويتبع الرسل، لكن الذين آمنوا وعملوا الأعمال الصالحة لهم أجر عظيم غير مقطوع ولا منقوص.

تفسير الجلالين

«وهذا البلد الأمين» مكة لأمن الناس فيها جاهلية وإسلاما.

تفسير السعدي

وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ وهي: مكة المكرمة، محل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
فأقسم تعالى بهذه المواضع المقدسة، التي اختارها وابتعث منها أفضل النبوات وأشرفها.

تفسير البغوي

"وهذا البلد الأمين"، أي الآمن، يعني: مكة، يأمن فيه الناس في الجاهلية والإسلام، هذه كلها أقسام.

تفسير الوسيط

كما اتفقوا- أيضا- على أن المراد بالبلد الأمين: مكة المكرمة، وسمى بالأمين لأن من دخله كان آمنا، وقد حرمها- تعالى- على جميع خلقه، وحرم شجرها وحيوانها، وفي الحديث الصحيح، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد فتحها: «إن الله حرم مكة يوم خلق السموات والأرض فهي حرام إلى أن تقوم الساعة، لم تحل لأحد قبلي، ولن تحل لأحد بعدي، ولم تحل لي إلا ساعة من نهار، فلا يعضد- أى: يقطع- شجرها، ولا ينفر صيدها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد .
.
.
» .

المصدر : تفسير : وهذا البلد الأمين