تفسير و معنى الآية 30 من سورة القيامة عدة تفاسير, سورة القيامة : عدد الآيات 40 - الصفحة 578 - الجزء 29.
التفسير الميسر |
---|
حقًّا إذا وصلت الروح إلى أعالي الصدر، وقال بعض الحاضرين لبعض: هل مِن راق يَرْقيه ويَشْفيه مما هو فيه؟ وأيقن المحتضر أنَّ الذي نزل به هو فراق الدنيا؛ لمعاينته ملائكة الموت، واتصلت شدة آخر الدنيا بشدة أول الآخرة، إلى الله تعالى مساق العباد يوم القيامة: إما إلى الجنة وإما إلى النار. |
تفسير الجلالين |
---|
«إلى ربك يومئذ المساق» أي السوق وهذا يدل على العامل في إذا، والمعنى إذا بلغت النفس الحلقوم تساق إلى حكم ربها. |
تفسير السعدي |
---|
فتساق إلى الله تعالى، حتى يجازيها بأعمالها، ويقررها بفعالها.فهذا الزجر، [الذي ذكره الله] يسوق القلوب إلى ما فيه نجاتها، ويزجرها عما فيه هلاكها. ولكن المعاند الذي لا تنفع فيه الآيات، لا يزال مستمرا على بغيه وكفره وعناده. |
تفسير البغوي |
---|
"إلى ربك يومئذ المساق"، أي مرجع العباد يومئذ إلى الله يساقون إليه. |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله- سبحانه-: إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ أى: إلى ربك- أيها الرسول الكريم- مساق الناس ومرجعهم- لا إلى غيره- يوم القيامة.. لكي يحاسبوا على أعمالهم.فالمساق مصدر ميمى من ساق الشيء إذا سيره أمامه إلى حيث يريد. |
المصدر : تفسير : إلى ربك يومئذ المساق