تفسير و معنى الآية 31 من سورة طه عدة تفاسير, سورة طه : عدد الآيات 135 - الصفحة 313 - الجزء 16.
التفسير الميسر |
---|
قال موسى: رب وسِّع لي صدري، وسَهِّل لي أمري، وأطلق لساني بفصيح المنطق؛ ليفهموا كلامي. واجعل لي معينا من أهلي، هارون أخي. قَوِّني به وشدَّ به ظهري، وأشركه معي في النبوة وتبليغ الرسالة؛ كي ننزهك بالتسبيح كثيرًا، ونذكرك كثيرا فنحمدك. إنك كنت بنا بصيرًا، لا يخفى عليك شيء من أفعالنا. |
تفسير الجلالين |
---|
«اشدد به أزري» ظهري. |
تفسير السعدي |
---|
تفسير الآيات من 29 الى 31 : وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي أي: معينا يعاونني، ويؤازرني، ويساعدني على من أرسلت إليهم، وسأل أن يكون من أهله، لأنه من باب البر، وأحق ببر الإنسان قرابته، ثم عينه بسؤاله فقال: هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي أي: قوني به، وشد به ظهري، قال الله: سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا |
تفسير البغوي |
---|
( اشدد به أزري ) قو به ظهري . |
تفسير الوسيط |
---|
الذي أسألك أن تقوى به ظهري، وأن تجعله شريكا لي في تبليغ رسالتك، حتى نؤديها على الوجه الأكمل وكأن موسى- عليه السلام- قد علم من نفسه حدة الطبع، وسرعة الانفعال، فالتجأ إلى ربه لكي يعينه بأخيه هارون، ليقويه ويتشاور معه في الأمر الجليل الذي هو مقدم عليه، وهو تبليغ رسالة الله إلى فرعون الذي طغى وبغى وقال لقومه أنا ربكم الأعلى.قال ابن عباس: نبئ هارون ساعتئذ حين نبئ موسى. |
المصدر : تفسير : اشدد به أزري